إضراب طلبة عائلة الزيادنة بالمدرسة الغربية بأم نميلة 


  • الاثنين 28 مارس ,2022
إضراب طلبة عائلة الزيادنة بالمدرسة الغربية بأم نميلة 

استجاب أفراد عائلة الزيادنة للإضراب الذي أعلنته اللجنة المحلية للعائلة أمس بعدم إرسال أطفالهم للمدرسة الغربية في أم انميلة وذلك عقب الاعتداء على أحد الأطفال من عائلة الزيادنة في المدرسة أمس على حد قول العائلة.

وقالت عائلة الزيادنة في بيان لها، "نحن أولياء أمور طلاب المدرسة الغربية من عرب الزيادنة  قررنا بالإجماع بأن يوم غدٍ الاثنين الموافق 28/3/2022 إضراب وذلك بسبب تهجم مجموعة طلاب من المدرسة الثانوية على طفل من أفراد العائلة في الصف السادس في الصف أثناء تواجد معلمة عندهم في غياب المسؤولين من الهيئة التدريسية..وإصابة الطفل بخدوش ورعب، لم يكن هناك رادع يردع هؤلاء، نطالب الأمن والأمان لأطفالنا".

وقال توفيق الزيادنة والد الطفل إن ابنه تعرّض للضرب بالأمس في غرفة الصف من قبل مجموعة من الطلبة في الصفوف الثانوية وهو من خارج المدرسة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء جاء على إثر شجار حصل بين ابنه وبين طفل آخر في المدرسة منذ حوالي أسبوع.

وتابع للجرمق أنه في 17 من هذا الشهر، حصل شجار بين طفله وبين طفل آخر ولكن مدير المدرسة قام بحلها، ثم بدأت بعد ذلك تصل رسائل لطفله على هاتفه المحمول تحتوي على تهديدات له بألا يعود للمدرسة.

وقال للجرمق، "لم تنتهِ المشكلة..فالطفل الآخر قام بنشر وتوزيع رقم هاتف ابني لأبناء عموميته والذين بدأوا بتهديد ابني عبر رسائل الواتس أب والتي يقولون له فيها إن رأيناك في المدرسة سنهشم رأسك".

ولفت أنه بالأمس تابع هؤلاء الطلبة تهديدهم وحضروا لمدرسة ابنه وقاموا بالاعتداء عليه بحضور المعلمة على حد قوله، مشيرًا إلى أن طفله اتصل به فورًا وأخبره بأنه يتعرض للضرب من قبل مجموعة من الطلبة من خارج المدرسة.

وأضاف الوالد للجرمق، "كأي أب ذهبت للمدرسة سريعًا لأدافع عن طفلي الذي يتعرض للضرب، ولم أتصرف أي تصرف خاطئ..لكن مدير المدرسة يتهمني أنني أنا من اعتديت على الطلبة"، مؤكدًا على أن نجله تعرض للضرب بحضور معلمة من المدرسة.

ولفت إلى أنه على إثر هذه الحادثة قررت عائلة الزيادنة الإضراب وعدم إرسال الأطفال للمدرسة، مشيرًا إلى أن هناك بعض العائلات لم تستجب وقامت بإرسال أولادها للمدرسة.

وفي المقابل، قال مدير المدرسة عطا حسان للجرمق إن الطفل لم يتعرض للضرب ولا للاعتداء وإنما حصل عراك خفيف بينه وبين عدد من الطلبة من خارج المدرسة، ولكن هذا العراك حصل على باب المدرسة وليس في داخل غرفة الصف كما يقول والد الطفل.

وأشار إلى أنه على العكس، فإن طفل عائلة الزيادنة قام بالاعتداء على طفل آخر وضربه، وأن مجموعة الطلبة من خارج المدرسة لم يستطعوا إيذائه لأن مجموعة من المعلمين حضرت في الوقت المناسب.

وتابع للجرمق أن والد الطفل هو من تهجم على الطلبة، قائلًا، "عندما حضر إلى المدرسة بمركبته، مسرعًا كان أن يقتل مجموعة الطلبة التي تواجدت على باب المدرسة وهذا يُعتبر محاولة دهس ولكن حماية الله منعت ذلك".

ولفت في حديثٍ للجرمق أن ما حدث في المدرسة موثق بالصوت والصورة عبر كاميرات المراقبة، مشيرًا إلى أن العراك لم يتسبب بأذية أحد وانتهى فورًا لأنه كان خفيفًا ومنعه المعلمون.

وحول الإضراب وعدم حضور أطفال عائلة الزيادنة، قال حسان للجرمق إن حوالي 35 طالبًا لم يحضروا للمدرسة اليوم على إثر هذه الحادثة، لافتًا إلى أن باقي الأطفال من العائلة حضروا للمدرسة وتابعوا تعليمهم بالشكل الكامل.

وفي السياق، أكد حسان للجرمق على أن بعض جهات الإصلاح تحاول إنهاء الخلاف لإعادة بقية الطلبة للمدرسة ومتابعة تعليمهم وذلك لأن عددهم ليس بالقليل، مؤكدًا على أن طلب والد طفل الزيادنة هو أن تقوم المدرسة بتقديم اعتذار رسمي له.

ولفت إلى أن المدرسة لا يمكن أن تقوم بذلك لأنه لم تذنب ولم تُقصر، متابعًا أن الأمور ربما ستحل خلال الساعات أو اليومين القادمين.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر